السبت، 20 يوليو 2013

مجموعة كتب PDF للتحميل من المكتبة اليسوعية


الكتاب المقدَّس، ترجمة الرَّهبانيَّة اليسوعيَّة.
http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_174.pdf


الخطيئة الأصليَّة كيف نفهمها اليوم، الأب عزيز الحلّاق اليسوعيّ.
http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_086.pdf


الإنسان و الكون و التطور، الأب هنري بولاد اليسوعيّ.

http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_049.pdf


الله غير ما نتصوّره، الأب هنري بولاد اليسوعيّ.

http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_008.pdf


لا أُؤمن بهذا الإله، الأب خوان آرياس اليسوعيّ.

http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_095.pdf


منطق الثَّالوث، الأب هنري بولاد اليسوعيّ.

http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_098.pdf


مفهوم التَّربية عند اليسوعيين، الأب جان دالمِه اليسوعيّ.
http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_168.pdf


مدخل إلى العقيدة المسيحيَّة، الأب توماس ميشال اليسوعيّ.
http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_336.pdf


ميامر الشِّيخ الرُّوحانيّ يوحنَّا الدلياتيّ.

http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_317.pdf


غرائب اللغة العربيَّة، الأب رفائيل نخله اليسوعيّ.
http://www.jesus-for-all.com/languages/pdf_3016.pdf


المجتمع في ميزان الكنيسة، الأب فاضل سيداروس اليسوعيّ.
http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_170.pdf


مجتمع يسوع تقاليده و عاداته، الأب سامي حلّاق اليسوعيّ.

http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_165.pdf


بين وحي الله و إيمان الإنسان، الأب فاضل سيداروس اليسوعيّ.

http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_092.pdf


كتاب الكمال المسيحيّ، الأب ألفونسيوس رودريكوس اليسوعيّ.

http://www.jesus-for-all.net/christian_books/pdf_268.pdf

الأربعاء، 20 فبراير 2013

الخمسة ارغفة و السمكتان.


أ.نعيم حلمىبطل هذه المعجزة هو الصبى الذى كانت معه الخمسة ارغفة و السمكتان..كيف يتخلى عنهم ليضعهم بين يدى يسوع..عندما نبسط ايادينا لنضع القليل الذى بين ايدينا بين يدى الله يحوله الى لا محدود الخطورة تكمن فى اننا كثيرا ما نغلق ايادينا على ما معنا فنعرضه للفقد







الثلاثاء، 15 يناير 2013

الثالوث الاقدس وعقيدة التوحيد


حقائق يشرحها القديس يوحنا الدمشقي عن الثالوث الاقدس وعقيدة التوحيد

1- الاختصاصات الاقنومية وان الاقانيم متمايزة لكنها غير منقسمة في الجوهر وغير منفصلة

2-ان الثالوث غير مركب لان التركيب هو بدء التقسيم وهو من مظاهر الضعف التي لا تليق بالله

3- كيف الثلاثة اقانيم هم اله واحد



الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

سلامٌ في وسط الضيقات

«كلَّمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبتُ العالم» (يو 16: 33).



حدث أنَّ ملكاً خصَّص جائزة ثمينة للفنان الذي يرسم أجمل صورة تُعبِّر عن السلام. وحاول كثيرون من الفنانين رسم أجمل صورة، وقدَّموها إلى الملك.

واستعرض الملك كل الصُّور التي قدَّمها الفنانون. ولكنه لم يُعجَب إلاَّ بصورتين، وكان عليه أن يُفاضِل بينهما. 

إحداهما

كانت تُصوِّر بِرْكة هادئة، وسطح البِرْكة رائق مثل مرآة صافية، وحولها تقف الجبال الشاهقة، وفوقها سماء صافية زرقاء، تتخلَّلها بعض السُّحُب البيضاء الرقيقة.


أما الصورة الثانية

فكانت تُمثِّل أيضاً جبالاً شاهقة، ولكنها وعرة وعارية من كل عُشب، وفوقها سماء مغبرة، يتساقط منها أمطار غزيرة ويتخلَّلها ضوء البرق في جوانبها. وفي جانب أحد الجبال يهدر شلاَّل من ماء مُزبد.
وطبعاً، فإنَّ هذا المنظر لا يعدو مُعبِّراً عن السلام أبداً.


وبينما كان الملك يُحدِّق بدقة في الصورة،
رأى خلف الشلاَّل في الصورة، 

شُجيرة صغيرة للغاية، ناميةً من خلال شقٍّ في صخرة. 

وفي داخل الشُّجيرة لاحَظ الملك صورة طير قد بنى هناك عُشّاً. وفي وسط الضجيج الذي يُحدثه الماء المندفع من الشلال،
رقد الطير في عُشِّه هادئاً، في سلامٍ تام.

فأيٌّ من الصورتين تظنُّ أنها فازت بالجائزة؟؟؟


لقد اختار الملك الصورة الثانية!


هل تعلم لماذا؟


لقد فسَّر الملك ذلك بقوله:
- السلام لا يعني أنه لا يوجد إلاَّ في مكان لا يشوبه الضجيج والاضطراب أو العمل الشاق؛ 
ولكن السلام يعني أن تكون في وسط كل هذه الظروف الصعبة، وتظل مُحتفظاً بسلامك داخل قلبك.




















السبت، 3 نوفمبر 2012

وحدانية الله " بقلم صفوت واصف "




الله واجب الوجود , و هو فوق الزمان والمكان , يحمل قدرة وجوده وكل الموجودات تستمد وجودها منه . واحد أزلي , لا شريك معه فهو لا يحتاج الى شئ لأنه غير محدود , كامل بذاته , لا يتغير .
وهنا ثمة سؤال يطرح نفسه :

ما الذي كان يفعله الله الواحد قبل خلق السماء والارض والملائكه والبشر ؟ اذ لم يكن أحد سواه , ماذا كان يفعل ؟ هل كان يتكلم ويسمع ويحب ؟ أم كان صامتا في حالة سكون ؟؟

وحدانية الله ليست وحدانيه جامده مصمته , لكنها وحدانية واجبة الوجود بذاتها , وحدانية عاقله في ذاتها , وحدانية حيه في ذاتها , فلا نستطيع أن نتصور أن الله , حاشا له , لم يكن في أي زمان موجودا , أو عاقلا , أو حيا !! 

فوحدانية الله لها خصائص تميزها , فهي وحدانية بسيطه لا تتجزأ ولا تنفصل كوحدانية الانسان المركبه من نفس , وروح , وجسد , يمكن الفصل بينهم بالموت , انما هي وحدانيه جامعه لكل ما هو لازم لها ومانعه لكل ما عداها وخاصياتها توضح الكيان الالهي .

الله غير محدود لا يدرك ادراكا تاما , لكن لا شك مطلقا أن الانسان , و ان كان يصعب عليه بسبب محدودية تفكيره أن يعرف الله معرفة تامة , الا أنه يستطيع أن يكتسب عن الله معرفه صحيحه ومؤكده .
ان الانسان لا يعرف الله كما يعرف الله نفسه , لكن الله يعلن للانسان عن ذاته بالقدر الذي يستطيع الانسان ان يدركه , و لذلك تصبح اعلانات الله هي المصدر الامين الذي يستقي منه الانسان المعرفه الصحيحه عن الله .

الله ذو الكمال لا يمكن أن يتغير , حيث انه كامل في جوهره و صفاته , فهو لا يزيد ولا ينقص في محبته مثلا .

فلا نستطيع أن نتصور أن الله قد مرت عليه أزمنه قبل خلقه للسماء والارض والملائكة والبشر , لم يمارس فيها صفة المحبه على سبيل المثال !!!. وهنا نعود للتساؤل :

مع من كان يمارس الله هذه الصفات , ممن كان يسمع الله قبل الخليقه , لمن كان يتحدث الله قبل خلقه للموجودات ؟؟

بما أن الله ازلي الوجود فهو يمارس صفات طبيعته الازليه منذ الازل .
فمع من كان يمارس هذه الصفات ؟؟؟؟

السبت، 29 سبتمبر 2012

"مملكتي ليست من هذا العالم"


"مملكتي ليست من هذا العالم" وليس "مملكتي ليست في هذا العالم" كان جواب المسيح لبيلاطس عندما استجوبه قبل تسليمه للصلب. انكر المسيح أن تكون مملكته "من" هذا العالم، أي على صورة هذا العالم، على صورة ممالك هذا العالم. لكن غياب حرف الجرّ "في" وحلول حرف "من" مكانه في الآية يعني في ما يمكن ان يعنيه ان مملكة المسيح يمكن ان تتحقق، بالمعنى المكاني والجغرافي، في هذا العالم.
لم ييأس المسيح، على الرغم من واقعيته، من قدرة الانسان على بلوغ الكمال. لم يرد ان يغلق الباب كليا امام هذا الانسان، بل اراد له ان يحاول اقامة مملكة تكون على مستوى الانجيل. فشلت "الدولة المسيحية"، على انواعها وهوياتها المختلفة، منذ تأسيسها على عهد قسطنطين الكبير الى يومنا الحاضر. فشلت هذه الدولة لانها كانت "من هذا العالم"، ولم تستطع ان تكون مختلفة عما هو سائد في الامم. بل ربما قدمت الممالك المسيحية النموذج الاكثر قبحا بين الدول عبر ممارساتها الوحشية وارتكابها الفظائع.
المسيح ادرك ذلك قبل حدوثه. ادرك ان الدول لا تقوم على النيات الصادقة، ولا على البر والتقوى، ولا على التعاليم السامية. دولة في هذا العالم تعني دولة من هذا العالم. لم يكن لديه ادنى شك بأن المسيحيين حين يستلمون السلطة سيكونون ككل بشر يستلم سلطة. سوف يستكبرون، يستعلون، يحتقرون المستضعفين. منطق الدولة هو غير منطق الانجيل. الانجيل يقول بالمسامحة والغفران والمحبة، الدولة تقول بالقصاص والحساب والقانون...
ادرك المسيح ذلك حين احتقر السلطة وسخر منها. ففي يوم تتويجه ملكا يوم دخوله الى أورشليم، وعلى غير عادة الملوك قديما وحديثا، ركب جحشا. ركب جحشاً بعد ان هرب، في وقت سابق، من الحشود التي ارادت اقامته ملكا. وتلاميذه الاقربون هم ايضا كالحشود تلك لم يفهموا منطق المسيح، اذ سألوه من منهم سيجلس عن يمينه ومن عن يساره في مجده، وكادوا ان يختلفوا على هذه المسألة. كانوا يسألون لانفسهم سلطة لم ينالوها منه.
ادرك المسيح ذلك، ومع ذلك دعا المسيحيين الى التزام شؤون الدنيا والناس، والدفاع عن القيم والفضائل، والصدع بالحق. فالمسيحية، على عكس ما يتصور البعض، ديانة لا تعنى بالامور الروحية وحسب، بل تسعى الى عالم افضل يسوده السلام والعادل والمحبة والرحمة. وهذا يتطلب جهادا ضد الشر والخطيئة. وان كانت الخبرة التاريخية محبطة من حيث عدم القدرة على انشاء هذه المملكة المثالية الموعودة، الا ان تحقيقها غير مستحيل، ولو كان عسيرا.
ولكن الصراع ضد الشر، ورفع كرامة الانسان لا يمكن حصرهما بالمسيحية. وكل الاديان لها رؤيتها الخاصة بالنسبة الى تنظيم المجتمع والدولة. ونعتقد ان لا مشكلة في الدولة الدينية لو كان الله نفسه هو الحاكم، ولكن المشكلة مع الدولة الدينية تكمن في ان افرادا او مؤسسة ما يحكمون باسم الله. وما أدرانا ان الله يحكم بحسب هذا الهوى؟ وقد قال احد مؤرخي الكنيسة الفرنسيين ان الامبراطور المسيحي كان اشد قساوة في حكمه من الامبراطور الوثني، لان الامبراطور الوثني كان يعتبر نفسه الها بين عدة آلهة، بينما كان الامبراطور المسيحي يعتبر نفسه الممثل الوحيد للاله الوحيد على الارض.
لذلك نرى ان كل من يسعى الى خير الانسان وسعادته في هذه الدنيا، عبر العمل على بناء الدولة التي تكرم الانسان وتحترم حريته وترفع من شأنه ايا كان انتماء هذا الساعي وايا كانت صفة هذه الدولة، دينية، لادينية، مدنية، علمانية...انما هو الاقرب الى فكر المسيح. ليست التسمية هي التي تهمنا، بل المضمون الذي ينسجم مع قيمة الكائن البشري الذي خلقه الله على صورته ومثاله وجعله خليفة له في الارض

اليوم هي دعوة لنا ان نتامل ونسال انفسنا اين هي مملكتنا ؟

                                                                      منقول