السبت، 29 سبتمبر 2012

"مملكتي ليست من هذا العالم"


"مملكتي ليست من هذا العالم" وليس "مملكتي ليست في هذا العالم" كان جواب المسيح لبيلاطس عندما استجوبه قبل تسليمه للصلب. انكر المسيح أن تكون مملكته "من" هذا العالم، أي على صورة هذا العالم، على صورة ممالك هذا العالم. لكن غياب حرف الجرّ "في" وحلول حرف "من" مكانه في الآية يعني في ما يمكن ان يعنيه ان مملكة المسيح يمكن ان تتحقق، بالمعنى المكاني والجغرافي، في هذا العالم.
لم ييأس المسيح، على الرغم من واقعيته، من قدرة الانسان على بلوغ الكمال. لم يرد ان يغلق الباب كليا امام هذا الانسان، بل اراد له ان يحاول اقامة مملكة تكون على مستوى الانجيل. فشلت "الدولة المسيحية"، على انواعها وهوياتها المختلفة، منذ تأسيسها على عهد قسطنطين الكبير الى يومنا الحاضر. فشلت هذه الدولة لانها كانت "من هذا العالم"، ولم تستطع ان تكون مختلفة عما هو سائد في الامم. بل ربما قدمت الممالك المسيحية النموذج الاكثر قبحا بين الدول عبر ممارساتها الوحشية وارتكابها الفظائع.
المسيح ادرك ذلك قبل حدوثه. ادرك ان الدول لا تقوم على النيات الصادقة، ولا على البر والتقوى، ولا على التعاليم السامية. دولة في هذا العالم تعني دولة من هذا العالم. لم يكن لديه ادنى شك بأن المسيحيين حين يستلمون السلطة سيكونون ككل بشر يستلم سلطة. سوف يستكبرون، يستعلون، يحتقرون المستضعفين. منطق الدولة هو غير منطق الانجيل. الانجيل يقول بالمسامحة والغفران والمحبة، الدولة تقول بالقصاص والحساب والقانون...
ادرك المسيح ذلك حين احتقر السلطة وسخر منها. ففي يوم تتويجه ملكا يوم دخوله الى أورشليم، وعلى غير عادة الملوك قديما وحديثا، ركب جحشا. ركب جحشاً بعد ان هرب، في وقت سابق، من الحشود التي ارادت اقامته ملكا. وتلاميذه الاقربون هم ايضا كالحشود تلك لم يفهموا منطق المسيح، اذ سألوه من منهم سيجلس عن يمينه ومن عن يساره في مجده، وكادوا ان يختلفوا على هذه المسألة. كانوا يسألون لانفسهم سلطة لم ينالوها منه.
ادرك المسيح ذلك، ومع ذلك دعا المسيحيين الى التزام شؤون الدنيا والناس، والدفاع عن القيم والفضائل، والصدع بالحق. فالمسيحية، على عكس ما يتصور البعض، ديانة لا تعنى بالامور الروحية وحسب، بل تسعى الى عالم افضل يسوده السلام والعادل والمحبة والرحمة. وهذا يتطلب جهادا ضد الشر والخطيئة. وان كانت الخبرة التاريخية محبطة من حيث عدم القدرة على انشاء هذه المملكة المثالية الموعودة، الا ان تحقيقها غير مستحيل، ولو كان عسيرا.
ولكن الصراع ضد الشر، ورفع كرامة الانسان لا يمكن حصرهما بالمسيحية. وكل الاديان لها رؤيتها الخاصة بالنسبة الى تنظيم المجتمع والدولة. ونعتقد ان لا مشكلة في الدولة الدينية لو كان الله نفسه هو الحاكم، ولكن المشكلة مع الدولة الدينية تكمن في ان افرادا او مؤسسة ما يحكمون باسم الله. وما أدرانا ان الله يحكم بحسب هذا الهوى؟ وقد قال احد مؤرخي الكنيسة الفرنسيين ان الامبراطور المسيحي كان اشد قساوة في حكمه من الامبراطور الوثني، لان الامبراطور الوثني كان يعتبر نفسه الها بين عدة آلهة، بينما كان الامبراطور المسيحي يعتبر نفسه الممثل الوحيد للاله الوحيد على الارض.
لذلك نرى ان كل من يسعى الى خير الانسان وسعادته في هذه الدنيا، عبر العمل على بناء الدولة التي تكرم الانسان وتحترم حريته وترفع من شأنه ايا كان انتماء هذا الساعي وايا كانت صفة هذه الدولة، دينية، لادينية، مدنية، علمانية...انما هو الاقرب الى فكر المسيح. ليست التسمية هي التي تهمنا، بل المضمون الذي ينسجم مع قيمة الكائن البشري الذي خلقه الله على صورته ومثاله وجعله خليفة له في الارض

اليوم هي دعوة لنا ان نتامل ونسال انفسنا اين هي مملكتنا ؟

                                                                      منقول

                                                           


الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

نحن والصليب والخلاص


للمتأمل في كلمة الله تبدو خطة الله للخلاص ضاربة في أعماق الزمن، وممتدة إلى آفاق لا يُدرَك مداها.
وها هو معلِّمنا القديس بولس في مقدمة رسالته إلى أهل أفسس يشير إلى البُعْد الأزلي لهذه الحقيقة: «مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح، كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، لنكون قديسين وبلا لوم قدَّامه في المحبة، إذ سبق فعيَّننا للتبنِّي بيسوع المسيح لنفسه، حسب مسرة مشيئته» (أف 3:1-5). كما يشير معلِّمنا القديس بطرس إلى بُعْدها الأبدي: «أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مُستَعَدٍّ أن يُعلن في الزمان الأخير.» (1بط 5:1)

وعلى امتداد الزمن كانت خطة الخلاص حلقات متصلة، كل منها تؤدِّي إلى الأخرى. فالوعد الإلهي بالخلاص تُرجم خلال الأجيال بالرعاية والتأديب والرمز والوصية؛ بل والتوجيه المباشر من خلال الآباء الأُول، ثم بإرسال الأنبياء، حتى جاء ملء الزمان لإخلاء الابن (في 7:2)، وتجسُّده (1تي 16:3)، فميلاده البتولي (لو 11:2، غل 4:4و5)، فإعلان العهد الجديد (عب 15:9؛ 14:12)، والتبشير بإقبال ملكوت الله (مت 28:12)، فاجتياز دروب الآلام والأحزان الساحقة وضمنها معاناة جثسيماني وخيانات مَنْ أحبهم، إلى ألوان التعيير والاستهزاء والإهانة والضرب واللطم: «لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل وبه الكل، وهو آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد، أن يُكمِّل رئيس خلاصهم بالآلام» (عب 10:2). حتى الخطوات الحاسمة من الفداء، من الارتفاع على الصليب وقبول الموت: «إذ محا الصكَّ الذي علينا في الفرائض، الذي كان ضداً لنا، وقد رفعه من الوسط مُسمِّراً إياه بالصليب» (كو 14:2)، إلى قيامته المنتصرة، وبعدها صعوده إلى المجد حيث سيأتي المخلَّصون: «فمِن ثمَّ يقدر أن يخلِّص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم» (عب 25:7)، فإرسال الروح القدس لتأسيس الكنيسة ومساندتها حتى مجيء الرب الثاني وإعلان الخلاص الأخير: «هكذا المسيح أيضاً، بعدما قُدِّم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين، سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه.» (عب 28:9)



الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

فيلم صندوق خشب


رسالة يوحنا الاولى


الإصحاح رقم 4

روح الحق وروح الضلال
أيُّها الأحِبّاءُ، لا تُصَدِّقوا كُلَ رُوحِ، بَلِ اَمتَحِنوا الأرواحَ لِتَرَوْا هَل هِيَ مِنَ الله، لأنَّ كثيرًا مِنَ الأنبياءِ الكَذّابينَ جاؤُوا إلى العالَمِ. 2وأنتُم تَعرِفونَ رُوحَ الله بِهذا: كلُّ رُوحِ يَعترِفُ بِيَسوعَ المَسيحِ أنَّهُ جاءَ في الجَسَدِ يكونُ مِنَ الله، 3وكُلُّ رُوحِ لا يَعتَرِف بِيَسوعَ لا يكونُ مِنَ الله، بَل يكونُ روحُ المَسيحِ الدجَّالِ الذي سَمِعتُم أنَّهُ سيَجيءُ، وهوَ الآنَ في العالَمِ.
4يا أبنائي، أنتُم مِنَ الله وغَلَبتُمُ الأنبياءَ الكَذّابينَ، لأنَّ الله الذي فيكُم أقوى مِنْ إبليسَ الذي في العالَمِ. 5هُم يَتكَلَّمونَ بِكلامِ العالَمِ، فيَسمَعُ لهُمُ العالَمُ لأنَّهُم مِنَ العالَمِ. 6نَحنُ مِنَ الله، فمَنْ يَعرِفُ الله يَسمَعُ لنا، ومَنْ لا يكونُ مِنَ الله لا يَسمَعُ لنا. بِذلِكَ نَعرِفُ رُوحَ الحَقِّ مِنْ رُوحِ الضَّلالِ.
الله محبّة
7فليُحِبَ بَعضُنا بَعضًا، أيُّها الأحِبّاءُ لأنَّ المَحبَّةَ مِنَ الله وكُلُّ مُحِبٍّ مَولودٌ مِنَ الله ويَعرِفُ الله 8مَنْ لا يُحِبُّ لا يَعرِفُ الله، لأنَّ الله مَحبَّةِ. 9والله
أظْهَرَ مَحبَّتَهُ لنا بأنْ أرسَلَ اَبنَهُ الأوحَدَ إلى العالَمِ لِنَحيا بِه. 10تِلكَ هِيَ المَحبَّةُ. نَحنُ ما أحبَبنا الله، بَل هوَ الذي أحَبَّنا وأرسَلَ اَبنَهُ كَفارَةً لِخَطايانا. 11فإذا كانَ الله، أيُّها الأحِبّاءُ، أحبَّنا هذا الحُبَ، فعلَينا نَحنُ أنْ يحبَ بَعضُنا بَعضًا. 12ما مِنْ أحَدٍ رأى الله. إذا أحَبَ بَعضُنا بَعضًا ثَبَتَ الله فينا وكَمُلَت مَحبَّتُه فينا. 13ونَحنُ نَعرِفُ أنَّنا نَثبُتُ في الله وأنَّ الله يَثبُتُ فينا بأنَّهُ وهَبَ لنا مِنْ رُوحِهِ. 14ونَحنُ رأينا ونَشهَدُ أنَّ الآبَ أرسَلَ اَبنَهُ مُخَلِّصًا لِلعالَمِ. 15مَنِ اَعتَرَفَ بِأنَّ يَسوعَ هوَ اَبنُ الله ثَبَتَ الله فيهِ وثَبَتَ هوَ في الله. 16نَحنُ نَعرِفُ مَحبَّةَ الله لنا ونُؤمِنُ بِها. الله مَحبَّةِ. مَنْ ثَبَتَ في المَحبَّةِ ثَبَتَ في الله وثَبَتَ الله فيهِ.17واَكتِمالُ المَحبَّةِ فينا أن نكونَ واثِقينَ يومَ الحِسابِ، فنَحنُ في هذا العالَمِ مِثلَما المَسيحُ في العالَمِ. 18لا خَوفَ في المَحبَّةِ، بَلِ المَحبَّةُ الكامِلةُ تَنفي كُلَ خَوفٍ، لأنَّ الخَوفَ هوَ مِنَ العِقابِ، ولا يَخافُ مَنْ كانَ كامِلاً في المَحبَّةِ. 19فعلَينا أن نُحِبَّ لأنَّ الله أحَبَّنا أوَّلاً. 20إذا قالَ أحدٌ: «أنا أُحِبُّ الله« وهوَ يكرَهُ أخاهُ كانَ كاذِبًا لأنَّ الذي لا يُحِبُّ أخاهُ وهوَ يَراهُ، لا يَقدِرُ أنْ يُحِبَ الله وهوَ لا يَراهُ. 21وَصِيَّةُ المَسيحِ لنا هِيَ: مَنْ أحَبَ الله أحَبَ أخاهُ أيضًا.

الأحد، 16 سبتمبر 2012

لا تخف ... لا تقلق ...لاتهتم



مهما كانت مشاكل حياتك ... صعوبات دراستك . . صراعات عملك

نقص مواردك وأموالك وإمكانياتك ...

 عدم مراعاة إحساسك ومشاعرك
من أقرب الناس إليك حتى أهل بيتك وأصدقائك ومعارفك ...

أحزان وهموم فى قلبك ... ضيقك فى وحدتك ...

ضعفك وسقوطك أمام عاداتك وادمانك وشهوتك ...

خوفك الدائم من المرض والموت وما يخبئه لك القدر لمستقبل أولادك
أو مستقبلك ...

توتر وخصام بين أفراد عائلتك ...

شعورك بأن هناك شئ ينقصك... شئ تحتاجه ... شئ تريده أكثر بكثير
مما عندك!!

إذا كانت هذه هي حياتك . .

فلن تجد راحتك إلا فى حضنه !

لن تجد سلامك وإطمئنانك إلا بين ذراعيه .

لن تجد فرحك وشفائك عند أحد غيره .

لآنه الوحيد الذى يعطى بدون ان يأخذ ..يعطى بدون حساب ..بدون
عتاب!!

إنه يسوع المسيح .. الذى أحبك جدآ .. ومازال !

إنه يسوع المسيح .. الذى قال لكل المتعبين والثقيلى الآحمال تعالوا
إلى وأنا أريحكم (متى 11).

إنه يسوع المسيح ..الذى قال للجميع .. من يقبل إلى لا أخرجه خارجا (يوحنا 6).

. لن تجد أحد يحبك مثل حبه (يوحنا 3).

لن تجد شئ يطهر غير دمه (يوحنا الآولى 1 ) .

لن تستطيع دخول السماء إن لم يكن إسمك منقوش على كفه ( أشعياء 49 ) .

أه .. ياليت الروح القدس يلمس قلبك الآن .. لتعرف وتتأكد أن ليس
بأحد غيره الخلاص ( أعمال4) .


وليس أحد يأتى إلى الآب الآ به ( يوحنا 14) .

لآن ببساطة تامة .. لم يكن على الصليب أحد غيره !!


تأمل منقول من موقع سلطانة الحبل بلا دنس




الخميس، 13 سبتمبر 2012

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.



الله يحبك ولديه خطه رائعة لحياتك
محبة الله
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية
يوحنا 16 : 3
خطة اللهقال المسيح : أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم أفضل
حياه ممتلئة ولها هدف
يوحنا 10 : 10
لكن لماذا لا يختبر معظم الناس هذه الحياه الافضل
لأن ...

الانسان خاطئ ومنفصل عن الله لذلك لا يستطيع أن يعرف ويختبر محبة الله لأجل حياته
الانسان خاطئ .. اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله
روميه 3 : 23
خلق الله الانسان لتكون له شركة معه لكن اختار الانسان أن يسلك فى طريقه المستقل بعيداً عن الله فإنقطعت الشركة بينهما
هذا الانفصال عن الله هو ما يسميه الكتاب المقدس خطية ... وتظهر عندما
يتمرد الانسان على الله
لا يهتم الانسان بالله وبوصاياه
لا يعيش فى مستوى القداسة الذى يريده الله له
الانسان منفصل عن الله
لأن أجرة الخطية هى موت .. أى انفصال الانسان روحياً عن الله
رومية 6:23
الله قدوس .. الانسان خاطئ .. وهناك هوه عظيمة تفصل بين الاثنين
[LAW 2 DIAGRAM]
تظهر الاسهم كيف يحاول الانسان باستمرار ان يصل الى الله والى الحياه الافضل بجهوده الذاتية
الاعمال الصالحة .. التدين .. الفلسفه .. الاخلاق .. غير ذلك
لكن محاولانه لا تجدي
فى الحقيقة الثالثة نجد الحل الوحيد لهذه المشكلة

يسوع المسيح هو الطريق الوحيد ليصل الانسان الى الله وبواسطته تستطيع أن تعرف وتختبر محبة الله وخطته لحياتك
المسيح مات بدلاً عنك
ولكن الله بين محبته لنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا
روميه 5:8
المسيح قام منتصراً على الموت
أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله
أعمال 1:3
المسيح هو الطريق الوحيد
قال يسوع: أنا هو الطريق الوحيد والحق والحياة ليس أحد يأتى الى الآب إلا بي
يوحنا 14:6
[LAW 3 DIAGRAM]
لقد عبر الله الهوه التى تفصلنا عنه بأن أرسل ابنه يسوع المسيح ليموت على الصليب بدلاً عنا
ولكن لا يكفى أن تعرف هذه الحقائق الثلاث فقط

ينبغى على كل واحد منا أن يقبل الرب يسوع المسيح مخلصاً شخصياً لحياته وبذلك يمكن ان يعرف ويختبر محبة الله وخطته لحياته
ينبغى أن نقبل المسيح
أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بإسمه
يوحنا 1 : 12
نحن نقبل المسيح بالإيمان
لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كى لا يفتخر أحد
افسس 2 : 8-9

يتم ذلك بدعوته أن يملك على حياتنا
يقول المسيح: هأنذا واقف على الباب واقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي
رؤيا 3 : 20
لا يكفي أن تقنع عقلياً بتعاليم المسيح أو أن تتأثر بها عاطفياً بل يجب أيضاً أن تقرر بإرادتك أن تعيشها وهذا يعني
أن تتحول من الذات الى الله .. التوبة
أن تثق أن المسيح يدخل حياتك ويغفر خطاياك حسب وعده
أن تدعه يغيرك لتصبح الشخصية التى يريدها .. الاستعداد للطاعة
هاتان الدائرتين تمثلان نوعين من الحياة
law4.1.gif (4443 bytes)
حياة تمتلكها الذات
المسيح خارج القلب
الأنا ومحبة الذات على العرش
law4.2.gif (4587 bytes)
حياة يمتلكها المسيح
المسيح على عرش القلب
الأنا وقد نزلت من على العرش
أى الدائرتين تمثل حياتك؟
أى الدائرتين تحب أن تمثل حياتك
كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟

يمكن أن تقبل المسيح الآن

أطلب منه أن يدخل الى حياتك وثق أنه قادر أن ينفذ ما وعد به
الله يعرف داخلك لذلك هو يهتم بصدق القلب أكثر من كلمات اللسان
يمكنك أن تعبر عن إيمانك بالله بالصلاة الآتية:
ربي يسوع .. إني أحتاج إليك .. أنا أعلم أنني كنت أقود حياتي بنفسي وكنت أخطئ إليك .. أشكرك لموتك على الصليب من أجل خطاياى .. ها أنا الآن أفتح باب قلبي لك وأقبلك رباً وسيداً ومخلصاً شخصياً لي .. إمتلك حياتي .. إجعل مني إنساناً يعمل مشيئتك .. آمين
هل تعبر هذه الصلاة عن رغبة قلبك؟
إن كانت تعبر عنها .. صلّ الآن وثق أن المسيح يدخل إلى حياتك كما وعد