الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

فيلم صندوق خشب


رسالة يوحنا الاولى


الإصحاح رقم 4

روح الحق وروح الضلال
أيُّها الأحِبّاءُ، لا تُصَدِّقوا كُلَ رُوحِ، بَلِ اَمتَحِنوا الأرواحَ لِتَرَوْا هَل هِيَ مِنَ الله، لأنَّ كثيرًا مِنَ الأنبياءِ الكَذّابينَ جاؤُوا إلى العالَمِ. 2وأنتُم تَعرِفونَ رُوحَ الله بِهذا: كلُّ رُوحِ يَعترِفُ بِيَسوعَ المَسيحِ أنَّهُ جاءَ في الجَسَدِ يكونُ مِنَ الله، 3وكُلُّ رُوحِ لا يَعتَرِف بِيَسوعَ لا يكونُ مِنَ الله، بَل يكونُ روحُ المَسيحِ الدجَّالِ الذي سَمِعتُم أنَّهُ سيَجيءُ، وهوَ الآنَ في العالَمِ.
4يا أبنائي، أنتُم مِنَ الله وغَلَبتُمُ الأنبياءَ الكَذّابينَ، لأنَّ الله الذي فيكُم أقوى مِنْ إبليسَ الذي في العالَمِ. 5هُم يَتكَلَّمونَ بِكلامِ العالَمِ، فيَسمَعُ لهُمُ العالَمُ لأنَّهُم مِنَ العالَمِ. 6نَحنُ مِنَ الله، فمَنْ يَعرِفُ الله يَسمَعُ لنا، ومَنْ لا يكونُ مِنَ الله لا يَسمَعُ لنا. بِذلِكَ نَعرِفُ رُوحَ الحَقِّ مِنْ رُوحِ الضَّلالِ.
الله محبّة
7فليُحِبَ بَعضُنا بَعضًا، أيُّها الأحِبّاءُ لأنَّ المَحبَّةَ مِنَ الله وكُلُّ مُحِبٍّ مَولودٌ مِنَ الله ويَعرِفُ الله 8مَنْ لا يُحِبُّ لا يَعرِفُ الله، لأنَّ الله مَحبَّةِ. 9والله
أظْهَرَ مَحبَّتَهُ لنا بأنْ أرسَلَ اَبنَهُ الأوحَدَ إلى العالَمِ لِنَحيا بِه. 10تِلكَ هِيَ المَحبَّةُ. نَحنُ ما أحبَبنا الله، بَل هوَ الذي أحَبَّنا وأرسَلَ اَبنَهُ كَفارَةً لِخَطايانا. 11فإذا كانَ الله، أيُّها الأحِبّاءُ، أحبَّنا هذا الحُبَ، فعلَينا نَحنُ أنْ يحبَ بَعضُنا بَعضًا. 12ما مِنْ أحَدٍ رأى الله. إذا أحَبَ بَعضُنا بَعضًا ثَبَتَ الله فينا وكَمُلَت مَحبَّتُه فينا. 13ونَحنُ نَعرِفُ أنَّنا نَثبُتُ في الله وأنَّ الله يَثبُتُ فينا بأنَّهُ وهَبَ لنا مِنْ رُوحِهِ. 14ونَحنُ رأينا ونَشهَدُ أنَّ الآبَ أرسَلَ اَبنَهُ مُخَلِّصًا لِلعالَمِ. 15مَنِ اَعتَرَفَ بِأنَّ يَسوعَ هوَ اَبنُ الله ثَبَتَ الله فيهِ وثَبَتَ هوَ في الله. 16نَحنُ نَعرِفُ مَحبَّةَ الله لنا ونُؤمِنُ بِها. الله مَحبَّةِ. مَنْ ثَبَتَ في المَحبَّةِ ثَبَتَ في الله وثَبَتَ الله فيهِ.17واَكتِمالُ المَحبَّةِ فينا أن نكونَ واثِقينَ يومَ الحِسابِ، فنَحنُ في هذا العالَمِ مِثلَما المَسيحُ في العالَمِ. 18لا خَوفَ في المَحبَّةِ، بَلِ المَحبَّةُ الكامِلةُ تَنفي كُلَ خَوفٍ، لأنَّ الخَوفَ هوَ مِنَ العِقابِ، ولا يَخافُ مَنْ كانَ كامِلاً في المَحبَّةِ. 19فعلَينا أن نُحِبَّ لأنَّ الله أحَبَّنا أوَّلاً. 20إذا قالَ أحدٌ: «أنا أُحِبُّ الله« وهوَ يكرَهُ أخاهُ كانَ كاذِبًا لأنَّ الذي لا يُحِبُّ أخاهُ وهوَ يَراهُ، لا يَقدِرُ أنْ يُحِبَ الله وهوَ لا يَراهُ. 21وَصِيَّةُ المَسيحِ لنا هِيَ: مَنْ أحَبَ الله أحَبَ أخاهُ أيضًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق